<'حـلآ آآورآقـ آلـخــريــف'>

يدت كملاك يمشى على الارض بفستانها الانيق فى ليلة الزفاف ... كان الشاب وسيما ولم يفلح فى جدب { سلمى } اليه بشتى الطرق ؛ لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف ؛ رافضة اى علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة .. وهكدا يجب على المراة ان تكون ... كانت فتاه متزنه ومستقيمة . وكانت تؤمن بان كل شىء يبدا بالخطأ فسوف ينتهى بخطأ أكبر منه .فطلبت ان ينقلها للفرع الثانى للشركة ......وبعد مضى شهر حضر الشاب ومعه والده طالبا يدها ...... اثناء الزفاف كانت سعيدة ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت اليه لم تجد تفسيرا له ......... ******* اخدت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى ..... غيرت مقعدها وجلست الى جانبه بالكرسى الملاصق له . نظر اليها نظرة حنان . فاحست برغبة قوية فى البكاء ، لم تستطيع منع دموعها . سالت دمعة على خدها .. فاخد يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها وسيكون لها الزوج الوفى ...... حتى احست بنوع من الارتياح ... **** انتهت مراسم الزفاف . وزف العروسان محاطين بفرحة الاهل . انطلقا لمكان اقامتهما فى فندق مقابل للحرم المكى الشريف ...... اخد يخبرها عن الفندق الدى قام بحجزه . وعن الغرفة التى سيقضيان فيها ليلتهما الاولى .... وهى مشغولة البال . قاطعته وقالت انها تريد ان تتحدث معه فى موضوع لم تفهمه .... اوقف السيارة وطلب منها الانتظار . نزل من السيارة ودخل محلا تجاريا كبيرا فى الجهة المقابلة للشارع العام ...... كاد القلق يقتلها لولا ظهوره فى أخر لحظة . حاملا معه باقة ورد كبيرة بالغة فى الروعة .......... ابتسمت له فأخد يشير الى الباقة التى فى يده مبتسما ..... لم ينتبه للحافلة التى تتجه نحوه يسرعة قدفته عاليا وعاد وما تبقى منه ليرتطم الارض ......... صرخت لهول مارأت عيناها ....... ركضت اليه ومسحت على رأسه ...... لمحت ورقة فى يده ..... كانت عبارة عن بطاقة اهداء ...... فتحتها وقرأت ما كتب فيها ...... حبيبتى لولاك ما عرفت طعم للحياه .... ولولاك ما اكتشفت داتى ........ ...... ......... لـــك كـــــل الـــــحـــــب حـــيـــيــــت أم بــــــعــــد مـــمـــــاتـــــى ..... ......... ........ اعتصرها الآلم وبكت . لم تبك يوما كما بكت تلك الليلة .... ..... ..... حينها فقط ادركت سر الضيق الدى كان يلازمها ...... ......... ......... ....... فقد احس قلبها بفراق محبوبه ..... والان بعد رحيله لم يبق منه سوى بــــطــــاقـــــة وبـــــاقــــة ورد مـــتـــنـــــاثـــــرة .... ....

نايس توبيك

يســلمـو

مـن زوقــك